أشعر بتوهان في الدنيا، ولا أجد لشيء لذة أو فائدة، ولا أشعر بفرح إن أنجزت شيئا، لم أعد أهتم بأي شيء، ولا أفهم ما هي الدنيا، ولا كيف أحيا فيها؟!
الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إنها كلمات قليلة شرحت فيها طبيعة الحالة التي تمرين بها، ولكنها كلمات معبرة قد أدت الغرض على وجه التمام، نعم إنك الآن تشعرين بتيه وضياع لا تدركين للسعادة طعمًا ولا تشعرين بفائدة تجنينها من حياتك، وتشعرين وكأنك في عادة مملة لطبيعة أيامك التي تمرين بها، تستيقظين صباحًا ولا تذوقين طعم يومك حتى تأوي إلى فراشك من جديد، وتعودين ليومك الآخر على هذه الشاكلة دون أن تشعري بطعم الفرح والسعادة والطمأنينة التي تجدينها في نفسك، فأنت بالفعل قد عبرت عن حالة بكلمة واحدة إنك تشعرين بالتيه والضياع. والسؤال ها هنا: لماذا هذا الشعور بالضياع وما يتلوه من الشعور بعدم الأمان والاستقرار في هذه الحياة؟!
إن عليك أن تدركي تمامًا يا أختي أنك لن تحصلي طعم السعادة ولن تحصلي طعم الفرح ولن تنالي الطمأنينة والسكينة التي تشعرين فيها بأنك صاحبة نفسٍ مستقرة، صاحبة هدوء وأمان في هذه الحياة إلا عندما تحددين غايتك وهدفك، فإذا حددت هذه الغاية سهل عليك أن تعرفي ما هي الدنيا التي سألت عنها، وسهل عليك أن تعرفي كيف تحددينها - كما ختمت بذلك كلامك الكريم – إن تحديده ومعرفته عن وضوح وبصيرة هو الذي سوف يجعلك تعرفين ما هي هذه الحياة وكيف يعيش الإنسان فيها وكيف ينال السعادة بعد ذلك؟
فإن قلت: فهذا هو سؤالي فما هو الذي ينبغي أن يكون عليه غايتي وهدفي؟
فالجواب: إن غايتك هو شيء واحد تجمعه كلمة واحدة (إنه رضى الله تعالى)، إنه أن تفوزي برضوان الله جل وعلا حينها ستكونين أنت الفتاة المؤمنة التي عرفت لماذا هي موجودة في هذه الحياة وما هو غايتها فيها، إن أعظم غاية أن تكوني المؤمنة المطيعة ربك، فحينئذ ستكونين قد عرفت غايتك وعرفت كيف تعيشين لأجلها.
فإن قلت: نعم إن رضى الله جل وعلا هو غايتي ولكن أليست أمور الدنيا الأخرى لابد لي منها؟ ألست أعيش في هذه الحياة فلابد لي من دراسة ولابد لي من زوج وأولاد في المستقبل - بإذن الله عز وجل – ولابد لي من أن أكون مثمرة منتجة أشعر أني أديت ثمرة في هذه الحياة؟
فالجواب: إن كل ذلك داخل في رضى الله جل وعلا، إنك عندما تحرصين على تقوية نفسك والنهوض بها في مجالك الدراسي أو في مجال عملك المباح بين أخواتك المؤمنات أو عندما تنشئين الأسرة المؤمنة مع زوجك في المستقبل بإذن اللهِ وتربين هذه الذرية الصالحة ليكونوا أحفاد هؤلاء الخيرة الأماجد، فإنك حينئذ تطيعين ربك طاعة عظيمة، فكل ذلك من طاعة الله..
إن كل ما تسعينه حينئذ من سعي سيكون داخلاً في طاعة الرحمن، فإن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، كما ثبت ذلك عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – في صحيح مسلم. وإن إنشاءك الأسرة المؤمنة سيكون كذلك من أعظم الطاعات عند رب الأرض والسموات عز وجل، حتى بميولك الفطرية تجاه زوجك بإذنِ الله ستكونين مأجورة، بل إن المعاشرة الزوجية التي تكون بينهما تكون أجرًا وقربة؛ حتى قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (وفي بُضع أحدكم صدقة) يعني الجماع. فقالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر على ذلك؟ فقال: (أرأيت إن وضعها في حرام أيكون عليه وزر؟ فكذلك إن وضعها في حلال يكون له أجر) أخرجه مسلم في صحيحه. وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إنك لن تنفقك نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجريت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك) متفق على صحته.
فبهذا النظر يحصل لك حقيقة البصيرة في هذه الحياة وهي أن الغاية الوحيدة التي ينبغي أن تسعي فيها هي رضى الله جل وعلا وأن كل ما سواها من أمور الدنيا التي لابد للإنسان منها هي أمور فطرية لابد له من تحصيلها وهي داخلة في طاعة الله عز وجل، فقد أصبحت حينئذ تحيين لأجل الله، تعيشين لأجل ربك؛ قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}. فبهذا ستصبحين صاحبة شعور عظيم؛ إنه الإحساس الذي يجعلك تشعرين أنك خلقت لحكمة عظيمة التي قال الله تعالى فيها: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ}.
فحينئذ ستستيقظين في أول يومك لتؤدي صلاتك – إن كنت خالية من العذر – وستشعرين أنك قريبة من ربك، وها أنت الآن في مجال دراستك تختلطين بالأخوات الصالحات المتحجبات صاحبات الفضل والخير، تتعاونين معهنَّ على طاعة الله، تنشئين معهنَّ نشاطًا حسنًا سواء كان ذلك في حفظ كتاب الله عز وجل في حلقة للتجويد أو في تعلم العلم النافع، إلى جانب دراستك التي تحصلينها أو بالدعوة إلى الله جل وعلا بنشر الكتيبات والأشرطة والوسائل العلمية، فتكونين مثمرة منتجة تعيشين لغاية عظيمة ولحكمة جليلة، فتشعرين أنك صاحبة الثمرة التي تقطفها يانعة ليس في كل يوم بل وفي كل لحظة - بإذن الله عز وجل – فهذا هو طريق الحياة السعيدة، إنه طريق الحياة الطيبة، فأنت ستجدين حينئذ طيبًا في نفسك وطيبًا في عملك وطيبًا في حياتك وطيبًا في شعورك وطيبًا في علاقتك مع ربك، إنها الحياة الطيبة التي قال الله تعالى فيها: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
فإن قلت: فما الذي يجمع لي كل ذلك باختصار؟ فالجواب: أن تطيعي الله جل وعلا فيما أمرك به وفيما نهاك عنه، فما عرفت من حرام فاجتنبيه وما عرفت من واجب فامتثليه فحينئذ قد حصلت الفضل والخير، وما سوى ذلك فضل يقربك إلى الله جل وعلا – كما أشرنا في أول الكلام -.
وأيضًا فلابد من الانتباه إلى أمر مهم غاية الأهمية في هذا المقام وهو أن الأخذ بهذه الغاية والعمل بهذا الدين على هذا النحو العظيم لا يتعارض مع الأخذ بالطيبات من الحياة الدنيا، فهنالك النزهة البريئة وهنالك العلاقة الاجتماعية الطيبة مع صاحباتك وأخواتك في الله، هنالك السعادة والمرح البريء الذي يُشعرك بأنك تحصلين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة، فقد قال تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}. فبهذا يحصل لك معرفة هدفك في الحياة وتسيرين بخطوات ثابتة عظيمة على الطريق الحق المستقيم، ووراء ذلك نصائح وإرشادات سنمدك بها - بإذن الله عز وجل – عندما تكتبين إلى الشبكة الإسلامية بعد ثلاثة أسابيع، مع ذكر الثمرات والنتائج التي توصلت إليها، والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يفتح لك من بركاته ورحماته، وأن يوفقك لما يحب ويرضى.
وبالله التوفيق.
الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إنها كلمات قليلة شرحت فيها طبيعة الحالة التي تمرين بها، ولكنها كلمات معبرة قد أدت الغرض على وجه التمام، نعم إنك الآن تشعرين بتيه وضياع لا تدركين للسعادة طعمًا ولا تشعرين بفائدة تجنينها من حياتك، وتشعرين وكأنك في عادة مملة لطبيعة أيامك التي تمرين بها، تستيقظين صباحًا ولا تذوقين طعم يومك حتى تأوي إلى فراشك من جديد، وتعودين ليومك الآخر على هذه الشاكلة دون أن تشعري بطعم الفرح والسعادة والطمأنينة التي تجدينها في نفسك، فأنت بالفعل قد عبرت عن حالة بكلمة واحدة إنك تشعرين بالتيه والضياع. والسؤال ها هنا: لماذا هذا الشعور بالضياع وما يتلوه من الشعور بعدم الأمان والاستقرار في هذه الحياة؟!
إن عليك أن تدركي تمامًا يا أختي أنك لن تحصلي طعم السعادة ولن تحصلي طعم الفرح ولن تنالي الطمأنينة والسكينة التي تشعرين فيها بأنك صاحبة نفسٍ مستقرة، صاحبة هدوء وأمان في هذه الحياة إلا عندما تحددين غايتك وهدفك، فإذا حددت هذه الغاية سهل عليك أن تعرفي ما هي الدنيا التي سألت عنها، وسهل عليك أن تعرفي كيف تحددينها - كما ختمت بذلك كلامك الكريم – إن تحديده ومعرفته عن وضوح وبصيرة هو الذي سوف يجعلك تعرفين ما هي هذه الحياة وكيف يعيش الإنسان فيها وكيف ينال السعادة بعد ذلك؟
فإن قلت: فهذا هو سؤالي فما هو الذي ينبغي أن يكون عليه غايتي وهدفي؟
فالجواب: إن غايتك هو شيء واحد تجمعه كلمة واحدة (إنه رضى الله تعالى)، إنه أن تفوزي برضوان الله جل وعلا حينها ستكونين أنت الفتاة المؤمنة التي عرفت لماذا هي موجودة في هذه الحياة وما هو غايتها فيها، إن أعظم غاية أن تكوني المؤمنة المطيعة ربك، فحينئذ ستكونين قد عرفت غايتك وعرفت كيف تعيشين لأجلها.
فإن قلت: نعم إن رضى الله جل وعلا هو غايتي ولكن أليست أمور الدنيا الأخرى لابد لي منها؟ ألست أعيش في هذه الحياة فلابد لي من دراسة ولابد لي من زوج وأولاد في المستقبل - بإذن الله عز وجل – ولابد لي من أن أكون مثمرة منتجة أشعر أني أديت ثمرة في هذه الحياة؟
فالجواب: إن كل ذلك داخل في رضى الله جل وعلا، إنك عندما تحرصين على تقوية نفسك والنهوض بها في مجالك الدراسي أو في مجال عملك المباح بين أخواتك المؤمنات أو عندما تنشئين الأسرة المؤمنة مع زوجك في المستقبل بإذن اللهِ وتربين هذه الذرية الصالحة ليكونوا أحفاد هؤلاء الخيرة الأماجد، فإنك حينئذ تطيعين ربك طاعة عظيمة، فكل ذلك من طاعة الله..
إن كل ما تسعينه حينئذ من سعي سيكون داخلاً في طاعة الرحمن، فإن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، كما ثبت ذلك عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – في صحيح مسلم. وإن إنشاءك الأسرة المؤمنة سيكون كذلك من أعظم الطاعات عند رب الأرض والسموات عز وجل، حتى بميولك الفطرية تجاه زوجك بإذنِ الله ستكونين مأجورة، بل إن المعاشرة الزوجية التي تكون بينهما تكون أجرًا وقربة؛ حتى قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (وفي بُضع أحدكم صدقة) يعني الجماع. فقالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر على ذلك؟ فقال: (أرأيت إن وضعها في حرام أيكون عليه وزر؟ فكذلك إن وضعها في حلال يكون له أجر) أخرجه مسلم في صحيحه. وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إنك لن تنفقك نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجريت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك) متفق على صحته.
فبهذا النظر يحصل لك حقيقة البصيرة في هذه الحياة وهي أن الغاية الوحيدة التي ينبغي أن تسعي فيها هي رضى الله جل وعلا وأن كل ما سواها من أمور الدنيا التي لابد للإنسان منها هي أمور فطرية لابد له من تحصيلها وهي داخلة في طاعة الله عز وجل، فقد أصبحت حينئذ تحيين لأجل الله، تعيشين لأجل ربك؛ قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}. فبهذا ستصبحين صاحبة شعور عظيم؛ إنه الإحساس الذي يجعلك تشعرين أنك خلقت لحكمة عظيمة التي قال الله تعالى فيها: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ}.
فحينئذ ستستيقظين في أول يومك لتؤدي صلاتك – إن كنت خالية من العذر – وستشعرين أنك قريبة من ربك، وها أنت الآن في مجال دراستك تختلطين بالأخوات الصالحات المتحجبات صاحبات الفضل والخير، تتعاونين معهنَّ على طاعة الله، تنشئين معهنَّ نشاطًا حسنًا سواء كان ذلك في حفظ كتاب الله عز وجل في حلقة للتجويد أو في تعلم العلم النافع، إلى جانب دراستك التي تحصلينها أو بالدعوة إلى الله جل وعلا بنشر الكتيبات والأشرطة والوسائل العلمية، فتكونين مثمرة منتجة تعيشين لغاية عظيمة ولحكمة جليلة، فتشعرين أنك صاحبة الثمرة التي تقطفها يانعة ليس في كل يوم بل وفي كل لحظة - بإذن الله عز وجل – فهذا هو طريق الحياة السعيدة، إنه طريق الحياة الطيبة، فأنت ستجدين حينئذ طيبًا في نفسك وطيبًا في عملك وطيبًا في حياتك وطيبًا في شعورك وطيبًا في علاقتك مع ربك، إنها الحياة الطيبة التي قال الله تعالى فيها: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
فإن قلت: فما الذي يجمع لي كل ذلك باختصار؟ فالجواب: أن تطيعي الله جل وعلا فيما أمرك به وفيما نهاك عنه، فما عرفت من حرام فاجتنبيه وما عرفت من واجب فامتثليه فحينئذ قد حصلت الفضل والخير، وما سوى ذلك فضل يقربك إلى الله جل وعلا – كما أشرنا في أول الكلام -.
وأيضًا فلابد من الانتباه إلى أمر مهم غاية الأهمية في هذا المقام وهو أن الأخذ بهذه الغاية والعمل بهذا الدين على هذا النحو العظيم لا يتعارض مع الأخذ بالطيبات من الحياة الدنيا، فهنالك النزهة البريئة وهنالك العلاقة الاجتماعية الطيبة مع صاحباتك وأخواتك في الله، هنالك السعادة والمرح البريء الذي يُشعرك بأنك تحصلين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة، فقد قال تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}. فبهذا يحصل لك معرفة هدفك في الحياة وتسيرين بخطوات ثابتة عظيمة على الطريق الحق المستقيم، ووراء ذلك نصائح وإرشادات سنمدك بها - بإذن الله عز وجل – عندما تكتبين إلى الشبكة الإسلامية بعد ثلاثة أسابيع، مع ذكر الثمرات والنتائج التي توصلت إليها، والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يفتح لك من بركاته ورحماته، وأن يوفقك لما يحب ويرضى.
وبالله التوفيق.